صادقت محكمة الاستئناف على العقوبة الصادرة عن المحكمة الجزائية بجدة بسجن شاب 12 شهرا تعزيراً عقب إدانته باختراق حساب فتاة في تطبيق «سناب شات» ونشر صورها في «إنستغرام» والإساءة لسمعتها وفضح علاقته بها في منصات التواصل الاجتماعي.
وكانت الدائرة الجزائية في الاستئناف دققت في حيثيات الحكم وخلصت إلى تأييده ليصبح نهائيا واجب النفاذ.
وطبقاً لصك الحكم -حصلت «عكاظ» على نسخة منه- تقدم مواطن ببلاغ أفاد فيه بأن صورا خاصة لابنته انتشرت في «انستغرام» بواسطة شاب بغية الإضرار بها وبسمعتها، ودونت الفتاة برفقة والدها بلاغا بالوقائع. ومثل المتهم أمام النيابة العامة التي وجهت إليه تهمة اختراق حساب الفتاة في «سناب شاب» والإساءة لسمعتها ونشر صورها في «إنستغرام» وأصدرت مذكرة بإيقافه.
وطالب المدعي العام في النيابة العامة إثبات ما أسند إلى المتهم ومعاقبته شرعا أمام القضاء، وأجاب المتهم على الدعوى أمام المحكمة الجزائية مدعيا أن الحسابات في منصات التواصل التي قدمتها الفتاة لا تخصه ولا يوجد دليل على ذلك، وطالب بصرف النظر عن الدعوى وإطلاق سراحه.
وفي وقت لاحق انعقدت جلسة في المحكمة بحضور والد الفتاة الذي ادعى في الحق الخاص أن المتهم قذف ابنته وأنشأ حسابا ونشر صورها وشهر بها وأساء إلى سمعتها وطالب بمعاقبته طبقاً لنظام مكافحة جرائم المعلوماتية.
وقدم الأب مقاطع فيديو لابنته احتفظت بها ونشرها المتهم مع صور وعبارات خارجة عن الأدب تتضمن القذف الصريح وتشويه السمعة. ولم يكتف المدعى عليه بذلك وعزز فعلته بنشر صورة لوالدة الفتاة. وبعد توافر الدلائل اعترف المتهم أمام المحكمة بأنه كان ظل يتواصل مع الفتاة عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي لرغبته في الزواج منها غير أن أسرتها رفضت ما دعاه إلى إرسال الصور إلى والدها وهو في حالة غضب وأرجع تصرفه إلى أنه فعل ذلك «من باب النصيحة». وبعد جلسات عدة اطلعت فيها المحكمة على المحاضر والحسابات والصور والمحادثات المرفقة وصور السناب والإنستغرام، خلصت إلى إدانة المتهم وقررت سجنه عاماً وبات الحكم نهائيا.
وكانت الدائرة الجزائية في الاستئناف دققت في حيثيات الحكم وخلصت إلى تأييده ليصبح نهائيا واجب النفاذ.
وطبقاً لصك الحكم -حصلت «عكاظ» على نسخة منه- تقدم مواطن ببلاغ أفاد فيه بأن صورا خاصة لابنته انتشرت في «انستغرام» بواسطة شاب بغية الإضرار بها وبسمعتها، ودونت الفتاة برفقة والدها بلاغا بالوقائع. ومثل المتهم أمام النيابة العامة التي وجهت إليه تهمة اختراق حساب الفتاة في «سناب شاب» والإساءة لسمعتها ونشر صورها في «إنستغرام» وأصدرت مذكرة بإيقافه.
وطالب المدعي العام في النيابة العامة إثبات ما أسند إلى المتهم ومعاقبته شرعا أمام القضاء، وأجاب المتهم على الدعوى أمام المحكمة الجزائية مدعيا أن الحسابات في منصات التواصل التي قدمتها الفتاة لا تخصه ولا يوجد دليل على ذلك، وطالب بصرف النظر عن الدعوى وإطلاق سراحه.
وفي وقت لاحق انعقدت جلسة في المحكمة بحضور والد الفتاة الذي ادعى في الحق الخاص أن المتهم قذف ابنته وأنشأ حسابا ونشر صورها وشهر بها وأساء إلى سمعتها وطالب بمعاقبته طبقاً لنظام مكافحة جرائم المعلوماتية.
وقدم الأب مقاطع فيديو لابنته احتفظت بها ونشرها المتهم مع صور وعبارات خارجة عن الأدب تتضمن القذف الصريح وتشويه السمعة. ولم يكتف المدعى عليه بذلك وعزز فعلته بنشر صورة لوالدة الفتاة. وبعد توافر الدلائل اعترف المتهم أمام المحكمة بأنه كان ظل يتواصل مع الفتاة عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي لرغبته في الزواج منها غير أن أسرتها رفضت ما دعاه إلى إرسال الصور إلى والدها وهو في حالة غضب وأرجع تصرفه إلى أنه فعل ذلك «من باب النصيحة». وبعد جلسات عدة اطلعت فيها المحكمة على المحاضر والحسابات والصور والمحادثات المرفقة وصور السناب والإنستغرام، خلصت إلى إدانة المتهم وقررت سجنه عاماً وبات الحكم نهائيا.